Tuesday, September 02, 2014

تلصّص

شاعر شاب في مقهى أروما ... طاولته مزدحمة بالفتيات و الشبّان ... اهتمامه منصّب نحوها .. هي .. بالرغم من كل محاولاته المفضوحة لاخفاء ذلك 

أنيقٌ ... هو ... كما هي ... دمشق ... بلا تكلّف

يلقي القصيدة بعد الحاح المتواطئين من الشبّان و الفتيات .. و يلقي نصري شمس الدين موّاله في خيال هؤلاء الخبثاء ... المنخرطين في لعبة الحب و الحياة ... رغما عن الجميع ... كميس الريم 

تتحطم كل الأقنعة و الحواجز في حضرة الشعر ... ينظر نحوها فقط ... هي .. بكل التحدّي

و ان خانته اللغة قليلا ... و مطبّات الصور النمطية ... لا يهم 

حتى الشعر .. لا يهم ... في حضرتها ... هي .. و دمشق
فراس محادين
19 حزيران (يونيو) 2014 

No comments: