على مدخل المدينة الغربي ... تمتد كتل الاسمنت في الوادي الرحب ... تظهر و تختفي خلف الاشجار و التلال المحيطة بها ... لقطع الطريق على رياح الغرب و من يفكّر بالغزو
على مدخل المدينة ... يخطرني السؤال كما كل مرة ... هل نحب الاسمنت ؟؟ـ
و بحركة اوتوماتيكية .. اخرج بطاقتي على الحاجز .. يبتسم الاخر مرحبا بنا .. بتجاهل تام للملح المتساقط على ياقته العسكرية
هدوء الاطراف يتلاشى تدريجيا ... تتصاعد حركة السيارات و المارة .. لنصل الى قلب القلب
لا أكترث بالاسمنت ... و دخان السيارات الاسود ... أدرك بأنني أحبكِ .. و بأنك انت انت ... دمشق
فراس محادين
2 حزيران (يونيو) 2014
No comments:
Post a Comment