أذكر في طفولتي الطابور الصباحي في المدرسة .. في المرحلة الابتدائية .. الأردني الوحيد في المدرسة، عمري لا يتجاوز ٩ سنوات ... حيث كنت يوما ما "رفيق طليعي" قادر على أداء المشية و التحية العسكرية .. أقف في الطابور الصباحي لأرد على نداء المديرة:ـ
أمة عربية واحدة
-ذات رسالة خالدة
أهدافنا
- وحدة حرية اشتراكية
أذكر النشيد الوطني السوري ... الذي كنت أردده كل صباح و أحفظه .. في القلب:
حماة الديار عليكم سلام .. أبت أن تذل النفوس الكرام
عرين العروبة بيت حرام .. و عرش الشموس حمى لا يضام
ربوع الشآم بروج العلا .. تحاكي السماء بعالي السنا
فأرض زهت بالشموس الوضا .. سماء لعمرك أو كالسما
رفيف الأماني و خفق الفؤاد .. على علم ضم شمل البلاد
أما فيه من كل عين سواد .. و من دم كل شهيد مداد
نفوس أباة و ماض مجيد .. و روح الأضاحي رقيب عتيد
فمنا الوليد و منا الرشيد .. فلم لا نسود ولم لا نشيد
سوريا .. صباح الخير
فراس محادين
بيروت / 4 كانون الثاني 2013
No comments:
Post a Comment